أكيد سبق وضحكت بصوت عالي على “ميمز” شفتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وشعرت أنها تمثلك، وتعبّر عنك، أو تحكي موقف حصل معك.
لكن قبل كل شيء لازم نعرف أول ايش هي الـ”ميمز”؟ وايش علاقتها بالعملاء؟
الميمز عبارة عن صور مع بعض العبارات مقدمة بطريقة فكاهية، قد تكون مأخوذة من فيلم، أو مسلسل، أو مقطع مشهور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
لاقت الميمز قبول كبير وانتشار رهيب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل العلامات التجارية تفكر في الاستفادة من هذه الظاهرة بالترويج لنفسها، وخدماتها، ومنتجاتها.
كما حدث مع
نيتفليكس
ومرسول
وغيرهم من العلامات التجارية المحلية، وحتى العالمية من شتى المجالات، ومختلف النشاطات.
بس أنا علامة تجارية ليش استخدم الميمز؟
– تتميّز بسرعة الانتشار، وكثرة المشاركة، وسهولة التداول .
– تزيد من ولاء العملاء للعلامة التجارية، وانتمائهم، وتوسّع دائرة عملائك، وتجذب عملاء جدد.
– سهلة غير مكلفة، وتوصل الرسالة بسرعة، وبساطة.
– تروّج لاسم العلامة التجارية، وخدماتها، ومنتجاتها.
– تفتح لك مساحة للإبداع، وتبيّن مدى تطور العلامة التجارية، ومواكبتها للأحداث الجارية.
– تضيف جانب ترفيهي يقرّبك من جمهورك، ويخلق تفاعل معه.
– تبيّن شخصية العلامة التجارية، وتعززها.
-تضفي طابع إنساني للعلامة التجارية.
لكن انتبه!
بالرغم من كثرة مميزات، وفوائد الميمز لابد من الحذر، واتباع ضوابط، وشروط. *عشان ماتجيب العيد في علامتك التجارية*
طيب متى أنكّت؟
*لكل مقام مقال*
يجب عليك معرفة جمهورك، والارتباط به جيداً؛ لاستخدام ما يناسبه، مع مراعاة اختيار التوقيت المناسب، والمكان المناسب.
*ابعد عن الشر وغني له*
فكّر قبل تختار الموضوع اللي تتكلم عنه، ابتعد عن المواضيع، والميمز المثيرة للجدل، أو لا تناسب علامتك التجارية، ونشاطك.
*حلاة الثوب رقعته منه وفيه*
أتأكد من فهمك للميمز اللي بتستخدمها، وفهم الجمهور لها، مع مراعاة العوامل، والخلفية الثقافية للميمز، ولجمهورك.
*الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده*
وازن في استخدامك للميمز، فلا يجب الاعتماد عليها بشكل كامل، وإقحامها في جميع المواقف
*خير الكلام ما قل ودل*
البساطة، البساطة، البساطة، لا تعقد الفكرة.
*من خاف سلم*
مو كل حدث أو “ترند” تشارك فيه، اختار ما يتلاءم مع هوية علامتك التجارية ويعززها، ولا يتعارض معها.
كيف ممكن أنكّت بدون ما أضر بقيمة العلامة التجارية وسمعتها؟